كتب – عبدالله منتصر
اختلفت عن كثير من الفتيات اللاتي في نفس المرحلة العمرية والتعليمية، ففي محافظة الشرقية نشأت هبة عبد الحميد، تلك الفتاة العشرينية والتي اشتهرت بـ “بائعة التين” رغم دراستها في “أكاديمية الطيران” فلم تخجل من هذا المسمي أو تلك الوظيفة المؤقتة لمساعدة نفسها في الوصول إلي حلم لم يكتمل بعد، بالإضافة إلي عمل آخر في الفترة المسائية كمساعدة في عيادة علاج طبيعي .
واشتهرت هبة “بائعة التين” وانتشرت قصتها سريعا بين وسائل التواصل الإجتماعي وشاشة التلفزيون، ونالت تعاطف البعض، بينما قد نالت هبة إعجاب الجميع بمساعدتها أسرتها قائلة “كلنا بنكافح ونساعد في البيت” .
هذا وقد أشادت وزارة الثقافة بالدور القائم علي الكفاح والمثابرة من الطالبة هبة عبد الحميد، كونها تدرس وتعمل في نفس الوقت دون أن تكون عبئ علي أسرتها البسيطة، حيث استقبلتها الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وقالت أنها تعد نموذجا مشرفا للفتاة المصرية التي ترغب في اثبات ذاتها وتحقيق طموحاتها.
كما قامت الوزيرة بتشجيع الطالبة علي بذل مزيد من الجهد واللإلتحاق بمنافسات الدورة القادمة من مسابقة الصوت الذهبي، وقررت تبنيها وتقديم منحة مجانية لها للدراسة بفصل الغناء في مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا لصقل موهبتها، وذلك تجسيدا لدور الدولة فى اكتشاف وتبني المواهب الشابة الواعدة .
من جانبها وجهت الطالبة هبة عبد الحميد الشكر لوزيرة الثقافة على دعمها وأكدت انها اكتشفت موهبتها في سن ١٠ سنوات وساندها والدها .
التعليقات متوقفه