حفتر: إعادة انتاج النفط شرط عدم استخدامه في تمويل الإرهاب .. والإخوان بطرابلس تهدد
كتب – محمد زين
رغم ما تمر به ليبيا من تدخلات أجنبية وانتشار ميليشيات إخوانية بالإضافة إلي المرتزقة والدواعش، إلا أن “القائد العام للجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر، يعلن استئناف إنتاج وتصدير النفط، شريطة عدم استخدامه في تمويل الإرهاب، مما أثار حفيظة ميليشيات الإخوان في طرابلس .
هذا وقد أصدر “القائد العام للجيش الوطني الليبي” أمس “الجمعة” بيانا مصورا قال فيه “إنه تقرر استئناف إنتاج وتصدير النفط مع كامل الشروط والتدابير الإجرائية اللازمة التي تضمن توزيعاً عادلاً لعائداتها المالية لعدم توظيفها لدعم الإرهاب أو التعرّض لعمليات السطو والنهب، كضمانات لمواصلة عمليات الإنتاج والتصدير، وأن قيادة الجيش الوطني اتخذت القرار نيابة عن مفوضيها واستجابة للدوافع الوطنية ولحاجات الليبيين الملحة في تحسين المستوى المعيشي.
وأكد حفتر أن هذه الخطوة تأتي في ظل ما يعانيه المواطن من تدنٍ في المستوى المعيشي والاقتصادي علي وجه الخصوص، لهذا وجب غض الطرف عن كل الاعتبارات السياسية والعسكرية .
وأضاف حفتر “سنقاتل من أجل الحفاظ على وحدة ليبيا، ولا نتردد في تقديم التنازل بكامل الثقة والرضا فيما دون ذلك” مشيرا إلي أن كل مبادرات الحل التي تم تقديمها سابقاً فشلت، لتركيزها علي تقاسم السلطة دون الاهتمام بالمواطن الليبي، وأن معاناة المواطن الليبي تفاقمت إلي مستوى غير مسبوق جراء الصراع المنفرد المجنون علي حساب السلطة.
ولفت البيان إلى أن نتيجة الحوار كانت التوافق بين المتحاورين علي توزيع عادل لعائدات النفط الليبي بشكل يخدم جميع الليبيين، كما تم تشكيل لجنة مشتركة مهمتها حل جميع الخلافات والمسائل العالقة بين جميع الأطراف، بمشاركة شيوخ القبائل الليبية وأعضاء من مجلس النواب الليبي.
وأفادت القيادة العامة من خلال بيانها أنه علي ضوء هذه الإنجازات، قامت ميليشيات الإخوان في طرابلس بقيادة خالد المشري، بالضغط على أحمد معيتيق في محاولاتها المتكررة في خرق عمل اللجنة وأجبرته علي إلغاء زيارته لمدينة سرت .
وأضافت القيادة العامة، بغض النظر عن هذه الخروقات، نحن ما زلنا منفتحين على الحوار الليبي الليبي الداخلي وجاهزون للعمل على أساس الاتفاقية التي تم إبرامها والتوافق عليها وسرت جاهزة لاستقبال أعضاء الحوار، ونرحب بكل الجهود التي من خلالها سيتم الحفاظ على وحدة ليبيا.
التعليقات متوقفه