كتب – فرشوطى محمد
واصلت السلطات التركية تعسفها ضد القضاه بفصل 11 قاضيًا ومدعيًا عامًا، علي خلفية اتهامهم بالانتماء لجماعة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير مسرحية الانقلاب التي شهدتها البلاد عام 2016.
كما أفادت بعض التقارير الإعلامية من داخل تركيا في وقت سابق أن سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان، فصلت أكثر من 4500 قاض ومدع عام منذ الانقلاب المزعوم، حيث تشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن، فضلا عن فصل كثير عن أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية، بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين.
يذكر ان صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، ان إمعان القضاء التركي في ملاحقة نشطاء ومعارضين، يكشف كيف هبط الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الحضيض فيما كان يقدم نفسه بمثابة نموذج للديمقراطية، وأشارت الصحيفة إلي أن عهد أردوغان شهد دخول آلاف المعتقلين السياسيين إلي السجون .
التعليقات متوقفه