كتبت – سارة محمد
انتشرت جماعة داعش وتوغلت في كثير من البلدان يقتلون ويدمرون بمن أجل أهواء شخصية ولمن يدفع أكثر، حيث أجمعت شخصيات أوروبية علي إدانة الهجمات الذي ارتكبها ليل أمس مناصرون لتنظيم “داعش” الإرهابي في عدة أماكن في العاصمة النمساوية فيينا وأوقعت قتلي وجرحى حسبما أعلنت السلطات هناك .
من جانبه فقد وصف شارل ميشيل “رئيس المجلس الاتحاد الأوروبي” الهجمات بـ”الرهيبة والجبانة”، حيث عبر المسؤول الأوروبي في تغريدة له علي منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” عن إدانة أوروبا بكاملها لهذا العمل الفظيع الذي ينتهك القيم الإنسانية والحياة، مشدداً علي مساندة الدول والمؤسسات الأوروبية للنمسا.
كما أشار “رئيس الوزراء البلجيكي” الكسندر دو كروو إلي شعوره بالصدمة والحزن لدى تلقيه نبأ الهجمات، مقدماً تعازيه للحكومة والشعب في النمسا وكذلك لأهالي الضحايا، مشددا على عدم نية بلاده الاستسلام للرعب .
أما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، فقد توعد من سماهم بالأعداء وقال: لن نتنازل عن شيء، حسب تغريدة له ليل أمس، موضحا أن الفرنسيين يشاطرون النمساويين شعورهم بالصدمة والألم .
هذا وقد أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس الإثنين، عن بالغ إدانتها للحادث الإرهابي الذي وقع منذ قليل في وسط فيينا، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين النمساويين .
كما تقدمت مصر بخالص تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة وقوف الحكومة والشعب المصري مع حكومة وشعب النمسا في ذلك الحادث الغاشم، ومعربةً عن ثقتها في تجاوز الشعب النمساوي الصديق لهذا الموقف الأليم.
وجدّدت مصر رفضها القاطع لكافة أشكال العنف والتطرف والجرائم الارهابية، ومطالبتها بضرورة تكاتُف وتكثيف الجهود الدولية من أجل التصدي للإرهاب بكافة مظاهره.
أيضا عبرت “المستشارة الألمانية” أنجيلا ميركل عن صدمتها، عقب الهجمات التي وقعت في وسط فينا، وأعلنت تضامنها مع جارتها النمسا في المعركة ضد ما وصفته “بإرهاب الفكر الإسلامي المتطرف”.
وقالت ميركل في تصريحات عرضتها فضائية “العربية” اليوم الثلاثاء: “في هذه الساعات العصيبة التي أصبحت فيها فينا هدفا للعنف الإرهابي.. عقلي وقلبي مع السكان هناك وقوات الأمن التي تواجه الخطر”.
وتابعت: “نحن الألمان نقف مع أصدقائنا النمساويين ونتعاطف ونتضامن معهم، المعركة ضد القتلة والمحرضين معركتنا المشتركة”.
التعليقات متوقفه