كتب – عبد الله منتصر
مع انتشار فيروس كورونا المستجد ودخول الموجة الثانية يدخل اليوم العالمي للرجل في دوامة النسيان، حيث من المفترض أن يحتفل العالم اليوم 19 نوفمبر باليوم العالمي للرجل . يهدف هذا اليوم إلي تكريم وتعزيز دور الرجل في المجتمع، وكذلك تسليط الضوء علي مساهمته في الحياة، وتشجيعا للرجال حول العالم علي إجراء مناقشات ومحادثات بصورة أكثر انفتاحا في العديد من القضايا المرتبطة بشكل رئيسي بالرجال الذين يحتاجون إلي الدعم مثل الصحة العقلية للرجل والأسباب التي تؤدي إلى انتحاره في مختلف الأوقات .
ومن ضمن الأهداف التي يسعي يوم الرجل العالمي تحقيقها كما أفادت “البيان” هي تعزيز الوعي بصحة الرجل والعلاقة بين الجنسين وإنهاء التمييز، بالإضافة إلي تسليط الضوء علي الرجال الذين يقومون بنشر الوعي الإيجابي . جدير بالذكر أن هذا اليوم يتزامن مع حملة نوفمبر، والتي تشجع الرجال علي إطلاق الشوارب واللحي بهدف نشر التوعية حول عدد من القضايا الصحية التي تهم الرجال مثل سرطان البروستاتا والصحة العقلية.
أما عن سبب اختيار اليوم 19 من نوفمبر في كل عام للإحتفال باليوم العالمي للرجل، بسبب أنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جیروم تیلوكسینج، الطبیب من ترينیداد وتوباجو، والذي أعاد إطلاق ھذا الیوم العالمي في عام 1999. وبالرغم أن هذا اليوم موجود منذ عدة عقود، إلا أن الكثيرين لا يدرون أن هناك يوماً عالمياً للرجل، بينما يعتقد البعض الآخر أنه موجود كنوع من الرد على وجود مناسبة شبيهة مخصصة للمرأة وهي اليوم العالمي للمرأة، والذي يتم الاحتفال به في 8 مارس من كل عام .
التعليقات متوقفه