كتبت – صفاء محمد
تعمل الدولة المصرية علي توطيد العلاقات الدولية وتقديم خبراتها في مجالات عدة خاصة إلي أشقائها العرب، حيث عقد الدكتور مصطفي مدبولي “رئيس مجلس الوزراء” اجتماعا اليوم “الأربعاء” مع الدكتور عصام بن سعيد “وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي” بحضور اللواء أمير سيد أحمد “مستشار رئيس الجمهورية” ومسئولي الجانبين المصري والسعودي .
من جانبه فقد أشاد رئيس الوزراء، بنتائج التنسيق الذي تم علي مدار الفترة الماضية، وهو ما يعكس اقتناع البلدين الراسخ بأهمية ومحورية تعزيز التعاون الثنائى، والإنخراط في مشروعات تعود بالمنفعة علي الشعبين الشقيقين، مسترشدين بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي تؤكد دوما علي ضرورة استثمار كل الفرص المتاحة لتوطيد العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة .
كما أشار مدبولي إلي أن الحكومة المصرية حريصة كل الحرص علي إنجاح صندوق الاستثمار المصري السعودي، وأنه سوف تتحرك كل الأجهزة التنفيذية بمنتهي السرعة لتفعيل آليات العمل .
وصرح المستشار نادر سعد “المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء”، بأن الاجتماع استعرض آخر التطورات الخاصة بالتنسيق الثنائى المكثف الذى تم علي مدار الأيام القليلة الماضية، لتفعيل صندوق الاستثمار المصرى السعودي، حيث تم التوصل إلي الصيغة النهائية للاتفاق التنفيذي لتفعيل الصندوق، وتعظيم الجدوي الاقتصادية للتعاون، من خلال مشروعات تنموية واستثمارية يتم تنفيذها فى القطاعات ذات الأولوية، والتى تشمل قطاعات “السياحة، الصحة، الصناعات الدوائية، الموانئ، البنية التحتية، التحول الرقمي، الخدمات المالية، التعليم، والصناعات الغذائية” .
وقال سعد، ان أهداف الخطة التنفيذية المقترحة تتضمن دعم الشركات المصرية والسعودية لتحقيق الريادة الإقليمية، وتمكين القطاع الخاص، والدخول فى مشروعات ذات طابع تكاملى بين البلدين، مع الالتزام بأن تكون كل المشروعات المنفذة مربحة مالياً وذات جدوى اقتصادية.
هذا وقد أثني وزير الدولة السعودى الدكتور عصام بن سعيد على ما تم التوصل إليه بين الجانبين، معرباً عن تفاؤله بأن تشهد الفترة القادمة باكورة المشروعات التى يتم تنفيذها، واستغلال الخبرات والإمكانات الكبيرة التى تمتلكها مصر في مجال الإنشاءات والبناء.
التعليقات متوقفه