رئيس الجاليه المصريه فى سويسرا لـ”الجمهورية والعالم”: ابهرني احتفال “رحلة الملوك” بطريقه تشبه الإعجاز
أوروبا – نجاة ابوقورة
تفاعلت أوروبا مع الحدث التاريخي “رحله الملوك والملكات” التي كان لها صدي عالمي، وكأن مصر تتحدث عن نفسها وتحكي للعالم كيف ان بناة الأهرام بسواعد مصرية كفوني الكلام عند التحدي، وكيف إنك يامصر تاج العلاء في مفرق الشرق، وتقول انا الحضارة.. انا من صنع التاريخ وأهديه للبشرية كلها فأنا ومازلت منارة وحضارة وجدي كان هرم أكبر.
كما نري العالم ينحني إجلالا وإحتراما لملوك وملكات حكموا العالم منذ اكثر من ٣٠٠٠ عام قبل الميلاد، وكيف تفاعل المصريون في الخارج مع هذا الحدث التاريخي، حيث قامت “الجمهورية والعالم” برصد رحلة الملوك من داخل أوروبا وكيف سيكون له ثأثير علي مستقبل السياحة في مصر، حيث أنه في رحلة ذهبية وعلي مدار ساعتين في موكب يليق بالحضارة المصرية القديمة واحتفالية فرعونية مع مائة عازف، و مائة كورال كان لها جو اسطوري.
يقول جمال حماد “صحفى بالأهرام” والمقيم بجنيف، لـ “الجمهورية والعالم” انه يوم تاريخي ليس لمصر فقط ولكن للعالم كله، وقد وجهت الأنظار إلي مصر الحضارة، حيث استقبال ٢٢ من المومياوات وعلي عربات حربية ملكية نقلت ١٨ مومياء لملوك مصر بالإضافة إلي 4 مومياوات لملكات مصريه لـ عصور ماقبل التاريخ، حيث حضارة اقيمت علي ضفاف النيل مازالت بصماتهم وآثارهم تتحدث عنهم، وتدعوا العالم لزياره هذه الاثار التي تتحدث عن نفسها.
وأضاف حماد، خرجت هذه المومياوات من المتحف المصري بميدان التحرير بالقاهره الي المتحف الوطني في الفسطاط منطقه بها عبق التاريخ، حيث كان اختيار هذه المنطقه ليقام فيها هذا المتحف دليل علي ذكاء العبقرية المصرية، فقد اقيم علي مساحه ٣٣ فدان ويطل علي بحيرة عين الصيرة، مع احتفال ملوكي في ممر اشبه بممر الكباش بالأقصر حيث الملكة حتشبسوت اشهر ملكات مصر في العصر الفرعوني ومع ٢١ طلقة مدفعية، وكأن مصر تقول للعالم ها أنا استقبل اجدادي بكل فخر حيث الإقامة الدائمة لهم وفي مكان يليق بمكانتهم العالمية والملكية.
كما عبر عن اعجابة بالإحتفالات قائلا: لقد ابهرني الإحتفال الذى اقيم بطريقة تشبه الإعجاز، بل شدني ايضا تلك الحركات الإستعراضية التي رافقت العرض منذ خروجه من ميدان التحرير مرورا بطريق االكباش الذى نصب وتلك الأطباق البلورية التي حملها بعض الأشخاص، مشيرا أنه لابد لها من دلالة وان لها رمزية معينة في التاريخ الفرعوني.
التعليقات متوقفه