العناني يستقبل السفير الإيطالي لتعزيز مجال العمل السياحي والأثري بين البلدين
كتبت – مروة غنيم
أصبحت مصر خلال الفترة الماضية حديث العالم، حيث استطاعت بعزيمة أبنائها وحكمة قيادتها السياسية من تخطي الصعاب وكذلك تنفيذ احتفالية يشهد لها العالم في ظل ظروف عالمية صعبة جدا، بينما قامت بتحدي كل الصعاب ليشهد كل العالم أن مصر هي الحضارة وأم الدنيا.
هذا وقد أقرت جميع الدول بقدرة مصر وشهدت عظمة تاريخها في موكب لملوك وملكات أجدادنا الفراعنة، وابدت بعض الدول رغبتها في مد سبل التعاون الثقافي والسياحي بينها وبين مصر، حيث استقبل الدكتور خالد العناني “وزير السياحة والآثار” السفير جيامباولو كانتيني “سفير دولة إيطاليا بالقاهرة” وذلك بمقر مكتبة بالزمالك لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال العمل السياحي والأثري.
وأثمر اللقاء عن مناقشة إمكانية تنظيم احتفالية بمناسبة مرور ٤٠ عاماً علي إنقاذ معبد فيلة بأسوان وطباعة كتاب يروي عملية الإنقاذ التي تمت به، وسبل تعزيز السياحة الثقافية من إيطاليا إلي مصر عن طريق تنظيم رحلات تعريفية لكبري منظمي الرحلات من إيطاليا ودراسة إمكانية تدشين خطوط طيران عارض بين ايطاليا وكل من مدينتي الأقصر وأسوان.
الجدير بالذكر أنه قد حضر اللقاء المستشار عبد المحسن شافعي “المُشرف العام علي الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة والآثار” والدكتورة جوزيبينا كابريوتي “مديرة مركز الآثار الإيطالي”.
يذكر أن عملية إنقاذ فيلة كانت بدأت عام 1972 وذلك عندما بدأت سفن دق الخوازيق تثبيت أول لوح فولاذى وذلك من بين 3000 لوح وذلك فى قاع النيل وذلك لتكوين سد مؤقت لحجز المياه حول الجزيرة واستغرق الأمر عامان لإحاطة الجزيرة بصفين من الخوازيق المتشابكة بطول 12 متر، وداخل هذا الفراغ تم صب خليط من الماء والرمل المغسول فى محاجر الشلال على بعد 5 كيلو، وتم توصيل هذا الخليط عبر البحيرة من خلال أنابيب، وقد سمح للماء بالتسرب تاركاً الرمل ليدعم الفولاذ ضد ضغط البحيرة، وهكذا اكتمل حزام النجاة حول الجزيرة.
التعليقات متوقفه