كتبت – الإعلامية نانسي إبراهيم
مفيش أى عمق مع الابطال ؟ وفيه مواقف وأحداث مهمة ومفصلية كانت محتاجة فرد واحيانا تكثيف وحسن توظيف زى حادثة (كرداسة ) ، وعمارة المنايفة ، ومحاولة اقتحام نادى الحرس الجمهوري ، واللى شفته بعينى وتابعت الموتوسيكلات وعلى كل واحد ٢ او ٣ مدججين بالأسلحة ، وغيرها .
كل دى أحداث فارقة مينفعش كلها تتلم ف حلقة واحدة، وتخلص تحت اسم فض رابعة اللى كان لازم تتعالج بعمق مش بسطحية كده !!! كل حدث فيها مليان تفاصيل تشهد بالبطولة والشجاعة والنخوة …. فين ؟!!!
وبعدين مش فاهمة الموسيقى التصويرية، والاغراق ف تصوير مشاهد القتلى من الاخوان … فى حين إن استشهاد وإصابة الجنود والضباط بتمر كده مر الكرام كأنها تحصيل حاصل أو حاجة عادية أو أهو حشو والسلام .
وكمان بتذيع شهادات وحوارات للإخوان من على الجزيرة .. ايه بتنجموهم ؟ ولا بتكسبوا تعاطف الناس لهم ؟ وبتصنعوا بطولاتهم ؟ وبتنقلوا منهم وعنهم على اعتبار ان شهاداتهم صادقة وشهادات حق ؟!!!!!
ثم لما يبقى معاكم اتنين ممثلين تقال زى كريم عبد العزيز ، وأحمد مكى وما يتوظفوش صح … يبقى فى حاجة غلط !!!
الوحيد اللى صدقته ف الحكاية وف حلقة النهارده القدير هادى الجيار خوفاً على ابنه اللى بيشارك فى فض رابعة.
الاختيار _ الجزء التانى لغاية دلوقتى للاسف … ( مسلوق ) .
كنت أتوقع عمل أقوى من كده بكتير ، وتوظيف أكبر لنجوم العمل ، وأبطاله ، وضيوفه زى أشرف عبد الباقى اللى انبسطت جداً لما ظهر ، لكنه هوووووووب إختفى وتلاشى وجوده ولا كأنه موجود على الرغم من تجسيده لدور بطل اتقتل بطريقة بشعة ووحشية .. كان لازم الشخصية يبقى لها أبعاد أهم .
وازاى أحمد مكى صديق عمره يموت ويبص عليه بمنتهى البرود وهو وشه فلات لا فى مشهد تأثر ولا تعبير انسانى يخدم أول طرف الحكاية اللى عرفناها من حلقتين وانه كان صاحبه ف المدرسة ؟!!!
مش عارفة المشكلة بتكمن ف ايه السيناريو .. ولا الاخراج ؟ خاصة اننا كلنا تابعنا اعمال بيتر ميمى زى حرب كرموز والاختيار الجزء الاول ومشهود له بالبراعة ؟ ولا يمكن هو مش حابب أبطاله السنة دى ؟ وباين اوى انه مش متحمس ، وجايز زنقة وقت ، ولا يمكن هو مش بيبدع الا مع أمير كرارة ؟!!!
يا خسارة … كان ممكن يبقى أحسن من كده .
التعليقات متوقفه