متع عقلك.. 4 آلاف عام من الثقافة الفلبينية بـ “اكسبو دبي”

754

كتبت – بريجيت محمد
تلعب الثقافة دورا هاما في الماضي والحاضر والمستقبل، كما تشكل حضارة وفكرا بين الدول، حيث يعمل جناح الفلبين “البانجكوتا” في معرض إكسبو2020 دبي علي جذب الزوار، وذلك من خلال توظيف مجموعة متنوعة من العروض الفنية التي تشمل الفنون المرئية وفنون الأداء، والوسائط الرقمية، وأشكالاً فنية أخري تشمل انتاجاً فريداً بعنوان “هديتنا إلي العالم”.

وتحتفل الفلبين بمشاركتها في معرض إكسبو 2020 دبي بمجموعة من العروض الإبداعية كما اشارت “البيان” أبرزها إنتاج “هديتنا إلي العالم” وهي من بين التعبيرات الفنية التي ستكون في المساحات الداخلية للجناح، وذلك بقيادة وزارة التجارة والصناعة الفلبينية.

كما يوضح العرض متعدد الوسائط ومدته (5 دقائق) اندماج التفاعل البشري الذي استمر لآلاف السنين في أرخبيل الفلبين و4000 عام من الثقافة التي شكلت الهوية الفلبينية المحبة للتواصل.

يذكر انه قد تم تكليف وكالة الإبداع الفلبينية BBDO Guerrero الحائزة عدة جوائز، والمعروفة أيضاً بحملة سياحية بعنوان “إنها أكثر متعة في الفلبين” بمهمة انشاء الفيلم الذي تبلغ مدته (5 دقائق) وقامت مصممة الجناح المستقلة ماريان باستور روسيس والمهندس المعماري رويال بينيدا بتوجيه الوكالة حول رغبتهما في كيفية العرض، وتحت إشراف الوزير المساعد روساريو فريجينيا جيتوس من وزارة التجارة والصناعة الفلبينية وجايتوس المفوض العام المناوب للجناح الفلبيني في إكسبو 2020 دبي.

وسيعمل الفريق الإبداعي، بقيادة دايفيد جوريرو، عن بعد مع مجموعة مختارة من الفنانين المرئيين والرقميين المؤديين لإنتاج العرض المذهل. وضم الفريق مصمم الرقصات الفلبينية دينيسا رييس، المدير الفني السابق لباليه الفلبين والمؤلف الموسيقي الشهير وفنان الصوت تيريزا باروزو، بالإضافة إلى المخرج الكوري جاي هيونج وانج، المعروف بعمله الرائع في رسومات الكمبيوتر، وبيكسيل بوكس، وهي دار إنتاج مقرها هونغ كونغ.

ويجمع الإبداع الرقمي في الجناح الزخارف الفلبينية للهوية الثقافية والترابط، ويجمع بين مزيج من الانعكاسات الخيالية للبيانات العلمية والإنسانية حول الفلبين وشعبها. ويتم التعبير عنها بشكل شاعري من خلال الرقص المعاصر الذي يؤديه ويصممه مواهب فلبينية بقيادة المصمم دينيسا رييس.

ويعمل رييس مع مصممة الرقصات والراقصة جيه إم كابلينج، جنباً إلى جنب مع الراقصين أنجيلا بيتينا كارلوس، وميني كاريل مازا، ومايكل باري كيو، والذين يساهمون في جذب الأنظار للزخارف الفلبينية من خلال الرقص.

كما تقدم مجموعة أخرى من الفنانين الفلبينيين عرضاً خلال اليوم الوطني للفلبين في المعرض في 11 فبراير 2022 – وهو احتفال بالرقص والموسيقى الفلبينية.

ويقود نيستور جاردين، الرئيس السابق والمدير الفني للمركز الثقافي للفلبين، وضع تصور للبرنامج من قبل شركة سيلانج للاتصال، برئاسة الممثل والمخرج الشهير بارت جوينجونا. يعكس البرنامج روح الفلبينيين ويصور الشعاب المرجانية والغابات والحيوانات من خلال عرض ثقافي لجمهور من جميع أنحاء العالم.

Visited 4 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه