احتشد أكثر من 4 ملايين سوداني في شوارع ، الخرطوم ،وأم درمان ، والخرطوم بحري، وشارع الأربعين (الشهيد عبد العظيم) وأكثر من 25 مدينة سودانية ، في مظاهرات رافضة للحكم العسكري.
فيما فرضت أجهزة الأمن السودانية طوقاً أمنياً حول منطقة وسط الخرطوم بمحطة القصر الرئاسي ومقر مجلس الوزراء فضلا عن إحكام إغلاق الجسور الرابطة بين مدن الخرطوم الثلاثة..
وطالب المتظاهرون برحيل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واستعادة الحكم المدني، وإطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والوزراء والسياسيين المعتقلين، واستعادة الوثيقة الدستورية بكافة بنودها.
وأفادت لجنة أطباء السودان بأن شخصان قد قتلا اليوم السبت في منطقة أم درمان في العاصمة الخرطوم برصاص قوات أمن المجلس العسكري.
كما أفادت التقارير بإغلاق الطريق الذي يربط مصر بالسودان من قبل المتظاهرين، مؤكدة أن الطرق المؤدية إلى بورتسودان شرقي البلاد قطعت بشكل كامل.
وكان الرئيس الأميركي قد حث القادة العسكريين السودانيين على إعادة الحكومة الانتقالية المدنية والإفراج عن جميع المعتقلين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس – في بيان – إن الأحداث الأخيرة في السودان «انتكاسة خطيرة»، وأكد أن واشنطن ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ونضاله السلمي لتحقيق أهداف الثورة.
يذكر أن قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، كان أعلن يوم الاثنين الماضي (25 أكتوبر) حل الحكومة والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.
فيما اعتقلت القوات الأمنية عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، فضلا عن قياديين في أحزاب عدة وفي قوى الحرية والتغيير أيضا.
التعليقات متوقفه