احتجاجات ومظاهرات علي عنصرية وعنف الشرطة في باريس
عدد المشاركين وصل الي 2100 متظاهر
عبدالله منتصر –
تتشدق جمعيات حقوق الإنسان حول العالم بشعارات وقانون تطالب الالتزام به في الوطن العربي أولا، لما تراه من قمع وعدم حرية في الرأي حسبما تتناقل وسائل الإعلام الخاصة بهم، بينما تعاني دولا اوروبية من قمع وعنصرية وعنف اجهزة سيادية تجاه مواطنين ووافدين، تثبتها الأحداث والمسيرات التي تشارك فيها آلاف الأشخاص في كل عام.
كانت قد شهدت العاصمة باريس وبعض المدن الفرنسية الأخري أمس “السبت” تظاهرات واحتجاجات شارك فيها الآلاف بسبب عنصرية وعنف الشرطة، حيث سار المتظاهرون وسط المدينة يرفعون لافتات تشير الي جرائم الدولة اضافة الي ما يرونه من عنصرية من خلال لافتة كتبوا عليها “حياة السود مهمة”.
هذا وقد شارك عدد من المتظاهرين قصصا قاموا بسردها عن بعض افراد من عائلاتهم الذين كانوا لقوا حتفهم علي يد فئة من الشرطة، حيث اصدرت الشرطة الفرنسية ما يفيد بأن عدد المشاركين وصل الي 2100 متظاهر، بينما صرح منظموا المظاهرة ان عدد المشاركين يقدر بين 8 الي 10 آلاف شخص.
من جهتها فقد افادت الشرطة بأنه يوجد 11 احتجاجا آخر، قد تم تنظيمه أمس “السبت” في اماكن متفرقة في فرنسا وان الذين شاركوا في هذه الاحتجاجات وصل الف و 400 متظاهر، اضافة الي احتجاجات اخري في بوردو وتولوز جنوب غرب البلاد وليون في جنوب شرقها.
الجدير بالذكر أن تلك المظاهرات التي تم تنظيمها أمس “السبت” جاءت تزامنا مع اليوم الدولي للقضاء علي التمييز العنصري، والذي يتم إحياؤه في 21 مارس تكريما لذكري مقتل 69 متظاهرا سلميا في جنوب إفريقيا برصاص الشرطة عام 1960 في ظل نظام الفصل العنصري .
التعليقات متوقفه