بريجيت محمد –
تنتشر الجريمة بشكل يهدد المجتمع علي مستوي العالم، فيما تظهر بعض الجرائم بصورة تحتاج الي دراسة لمعرفة الأسباب التي قد تؤدي الي ارتكاب مثل هذه الجرائم، خاصة في الدول التي دوما ما تفتخر بتقدمها وقدرتها علي خلق بيئة مناسبة للأفراد، الا ان تلك الدول تحتضن اغرب الأحداث التي تدعوا الي التساؤل.
كانت الأحداث حول قتل معلمة امريكية لا زالت غامضة وعدم الإعلان عنها هو السبيل، لعجز جهات التحقيق الوصول الي ملابسات الجريمة ومعرفة الجاني مدة وصلت الي اكثر من 16 شهرا، حتي وُشِي بالقاتل من احد اصدقائه.
هذا وتعود تفاصيل القضية عندما وجدت الشرطة في بلجيكا قبل اكثر من 16 شهرا جثة مدرسة وتدعي ماريا فيرليندن، بالقرب من مدينة انتويرب، وهي ملطخة بالدماء، دون التوصل الي معلومات تشير الي مرتكب تلك الواقعة منذ العام 2020، حتي قام احد الأشخاص بالابلاغ عن صديق له و قد اعترف امامه بارتكاب تلك الجريمة البشعة.
وتشير التحقيقات الي ان القاتل جونتر أوينتس 37 عاما، قد اعترف بانه لم تستطع ذاكرته ان تمحي الاهانات المستمرة التي كانت توجهها له القتيلة عندما كانت تعلمه في المرحلة الابتدائية وهو في سن السابعة، فقرر الانتقام بالذهاب الي منزل معلمته السابقة وقام بطعنها اكثر من مائة طعنة حتي فارقت الحياة، وقام بالهرب دون ترك اثر لتظل الجريمة غامضة اكثر من 16 شهرا، حيث حاولت الشرطة وقتها معرفة القاتل دون جدوي.
التعليقات متوقفه