مروة غنيم –
انتشرت الجرائم الأسرية خلال الفترة الأخيرة، حيث ذكر الأطباء ان الضغوط التي تواجهنا والأزمات العامة لها مردود اساسي وعامل رئيسي في انتشار الجريمة الأسرية، اضافة الي سلوك الفرد والروتين الذي ينتهجه كل منا في حياته اليومية.
كانت تلك الجريمة قد هزت الشارع الإيطالي، حيث ان الجاني في هذه القضية “أب” يبلغ من العمر 44 عاما، حين اقدم علي ذبح ابنته وطفله ثم قام بالإنتحار، في مشهد اقرب منه للدراما عن ما يكون حقيقي، وذلك في بلدية ميسنزانا بمحافظة فاريزي بايطاليا.
من جهتها تحكي الأم كيف اكتشفت جثتي طفلها وابنتها، حيث تقول ذهبت لمرافقتهما بعد ان تركتهما مع زوجي، لأجد ابنتي وهي فتاة تبلغ من العمر 13 عاما، وطفلي الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، مقتولين في الشقة، مشيرة الي ان القاتل هو الزوج حيث قام بذبحهما ثم اقدم علي الإنتحار.
هذا وقد تم اخطار جهات التحقيق والسلطات المختصة لتنتقل بصحبة عمدة المدينة اضافة الي سيارات الاسعاف الي مكان الواقعة ونقل جثث تلك العائلة الي الطبيب الشرعي، للانتهاء من التقرير النهائي والوقوف علي تفاصيل وقوع الجريمة، بينما تقول بعض وسائل الإعلام ان الزوجين كانا علي وشك الانفصال لخلافات بينهما.
التعليقات متوقفه