بعد مرور 88 عاما على أول تأهل لكأس العالم.. المنتخب المصري في جوله حاسمه للتأهل الرابع

فرج جمال – 

تتجه معظم أنظار المجتمع المصري اليوم الى داكار عاصمة السنغال حيث اللقاء المرتقب بين مصر والسنغال في التصفيات المؤهله لكاس العالم “قطر 2022”.

كانت قد سافرت بعثة المنتخب الوطني وعلى رأسها جمال علام “رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم” رئيسا للبعثه، على متن طائره خاصه مساء يوم الأحد إلى الأراضي السنغاليه.

ومن جانبه حرص أشرف صبحي “وزير الشباب والرياضه” على حضور المران الأخير للمنتخب، اول أمس “الأحد” وذلك قبل السفر إلى السنغال في مشوار مصر للصعود إلى نهائيات كاس العالم.

وأثارت تلك المباراة الفاصلة لتأهل الفراعنة بعض التكهنات داخل الشارع المصري حول نتيجة المباراه ، وذلك بسبب العرض القوي الذي قدمه المنتخب السنغالي في المباراه التي جمعته بالمنتخب المصري الجمعه الماضيه على استاد القاهره.

يذكر أن المنتخب المصري قد تأهل إلى نهائيات كاس العالم ثلاث مرات وذلك في العام “1934” البطوله التي أقيمت في ايطاليا، وفي هذه الأثناء كان المنتخب المصري هو أول منتخب عربي وإفريقي يشارك في كأس العالم، بعد فوزه في التصفيات علي منتخب فلسطين، حيث أوقعته القرعه في مواجهة المنتخب المجري، إلا أن مصر ودعت البطوله بعد خسارتها بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين، نظرا لأنها كانت تقام وقتها بنظام خروج الفريق المهزوم.

كيروش قبل مواجهة السنغال الحاسمة:نقدر أن نفعلها لأننا جاهزون أن ندفع ثمن أن نلعب مباراة عظيمة

كما تأهلت “مصر” المرة الثانيه في العام 1990، في إيطاليا، وذلك بعد 56 عاما من المشاركه الأولى، حيث تأهل المنتخب المصري للمونديال بعد مواجهة شرسه مع الجزائر، لتقع مصر وقتها في مجموعه ضمت “هولندا – إيرلندا – إنجلترا” لتتعادل مع منتخبي “الهولندي والإيرلندي” وخسرت من انجلترا، لتخرج من الدور الأول.

وفي عام 2018، تأهل المنتخب المصري لنهائيات كأس العالم بعد فوزه علي الكونغو بنتيجة (2 – 1) ليحجز المنتخب المصري مقعده في مونديال روسيا، وكانت قد اوقعته القرعه في المونديال مع منتخبات “روسيا – اورجواي – السعودية” حيث خسر المنتخب المصري مباراته الأولي امام أورجواي بهدف نظيف دون رد، والمباراه الثانيه فاز المنتخب الروسي بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد للمنتخب المصري، وفي المباراة الثالثه انهزم المنتخب بهدفين مقابل هدف امام المنتخب السعودي،  ليودع المنتخب المصري البطوله من الدور الأول.