الاغتراب النفسي عند شعراء الفصحي  في دمياط

856

بقلم  د/ شاكر صبري  

لعل  نمط الحياة الحديثة وما تحمله من ضغوط كثيرة سواء كانت مادية وهي أكثرها صعوبة وأثرا علي  الحياة الاجتماعية أو ضغوط خاصة برتم الحياة اليومي  قد أثر كثيراً علي طبيعة المواطن  المصري عامة والدمياطي  خاصة  ، وذلك لأن المواطن الدمياطي بطبيعته محباً للعمل ، ويشعر بالاستقلالية والتأقلم النفسي مع  مجتمعه في حالةٍ من  التعايش  والرضا ، وما بداخله من  جموح أو نفور من الأوضاع المحيطة به يحوله بركانا من العمل ويعطيه طاقة من الأمل ، ولعل الشاعر هو أكثر الناس شعورا بالواثع المحيط به وأكثر تأثرا وأكثر انفعالا .

ويتحول هذا البركان الداخلي لديه إلي حالة من الاغتراب يترجمها في أشعاره .

يعد الاغتراب النفسي شكلاً مهماً من أشكال الاغتراب ، لأنه يتعلق بما يعتمر في النفس الداخلية أو النبض الشعوري الداخلي للذات الشاعرة ، من أحاسيس  ورؤى  ومنعكسات نفسية شعورية ، وصراعات داخلية وتوترات نفسية تنعكس على الجسد اللغوي للنص الشعري ، لأن الشعرما هو إلا انعكاس لمجموع مشاعره وأحاسيسه .

وقد اتخذنا  عددا من شعرا الفصحي  من محافظة دمياط كنماذج  معبرة عن حالة الاغتراب   النفسي النابضة  بها  أشعارهم

وهم الشعراء سمير منتصر ، إسلام موسي  ، أحمد رفيق ، صلاح بدران  ، ندي نصر، سليمان فرج ، أشرف الخضري

الشاعر صلاح بدران :  اخترنا له قصيدة قمر في غربة  (1) ، يحكي فيها الشاعرعن قمره الذي يشعر أنه يميل إلي الأفول فيقول :

( وذات مرة

تبدل الألوان والأماكن

وتبهت الأشياء

لكنما يظل يستجليك مشهد البقاء

فما الذي يضيق الحياة والأماكن

وما الذي يوسع الدوائر الدوائر

لتشمل الحراك

والسكون والأشياء

وتخنق المسافة الصغيرة الصغيرة

في قلب كل كائن )

يوضح الشاعرهذه حالة  الأفول التي يحيي فيها ، ويسهب في توضيح أنماطها المختلفة ، والاضطراب الناجم عنها

( يسافر الصغار نحو أمهم

طويلا

ويسرف العناق في الجفاء

فتكبر المسافة اللاشيء

في حضرة الشقاء

والخواء

والعناء )

ويدخل الشاعر في  تفصيل أسباب هذه الحالة التي تعيريه ،  ولعله يهدف بذلك إلي إسقاطٍ عن أحوال المجتمع  فيقول :

( فما الذي يضيق الحياة والأماكن

ويقتل الزهور والنخيل

ويحرق الثمر

يا أيها الناس الذي يمرقون

من الذي يهييء الحياة للصغار

من الذي

سيكنس الأجران في مواسم الحصاد

ليطلع القمر

هل هيأ الله البلاد

للبوار

فكيف

تتقون بالفرار

نزعة الوتر )

وننتقل إلي الشاعر أشرف الخضري من ديوانه أحبك صامتا كالورد (2) من قصيدة حين يموت الشعراء

(حين يموت الشعراء

هل ساءلوكَ عن القصائدِ والنساء

عن الخليقةِ وانكسارِ الأنبياء

هل أجلسوك على التُرابِ وَحلَّقوا

واستخلصوا حق القضاءِ بلا قضاء

يتساقطُ الشعراءُ حبُّا في الممات

وأرى التمرُدَ يشرئب على الرفات

وَيُشقُ صدري لانطفاءِ الروحِ فيك

هرولتَ منتمياً إلى زمنٍ ففات

يأيها الشعراءُ ماتت دهشةُ الموتِ

يأيها الغرباءُ فرّ الحلمُ بالبيتِ

سنموتُ بالإيحاء أو سنموتُ بالكبتِ

الآن يبدو الفرقُ بين الموتِ والموتِ)

لعل الشاعر هنا يشير إلي حالة الاغتراب التي تعتري الشعراء واحترافهم للشعر يمنحهم أكثر هذه الحالة التي يعيشون فيها ويكدون منها . وكفي   الأبيات الاربع الأخيرة وأشدها وقعا قوله

(سنموت بالإيحاء أو سنموت بالكبت  )  وهذا في مخيلته  ناتج من سوء التقدير وضعف الحيلة للعايش مع الحياة ، خاصة عند  الشعراء المثاليين .

ويقول الشاعر في قصيدة أخري له بعنون المرايا

( كلُّ الحواديتِ عندي وكُلُّ الحَكَايا

فأنا الوجهُ المتكررُ في كُلِّ المَرايا

وأنا الفاشلُ محسودٌ في الخَيْبَاتِ

وأعلامِ البَلايا

وأنا الغامضُ أخسرُ في كُلِّ اللُعْبَاتِ

وأبقى للنهاية

أتفرَّسُ في مكري العاري

منبوذِ الغاية

وأنا الخُضَرِيُّ الطاعنُ في الطيبةِ

وأنِزُّ خطايا

وأنا أشْرَفُ من قطرةِ ماءٍ

وأنا بِئرُ رَزَايَا

وأنا لا أكتبُ شِعْراً من سنين

ولكني أتَحَايَا )

يجلد الشاعر ذاته وهو يشعر باغترابٍ نفسي مع شاعريته المرهفة ، وينزل من قدره أمام نفسه دعوة منه لأن يكون أفضل ولعل الشاعر هنا يوضح حال الكثير من الشعراء في مثل سنه أثناء كتابته للديوان في مقتبل شبابه .

ونتجه إلي  شاعرٍ أخر وهو الشاعر سمير منتصر  في ديوانه حالة استثناء (3)

( أما  وقَدْ عَادَ الشِّتَاء…

قد عَاد يَحْمِلُ ذِكْرَيَاتٍ

بَيْن غيمات الصَّبَّاح

وَتَحْت أَمْطَار الْمَسَاء…

وَبَيْن أَلْف قَصِيدَةٍ وَقَصِيدَةٍ

عذرية عَصْمَاء…

وَسَلَكْتْ دَرْب الأَبَجَدِيَّة هَائِمًا

ثُمّ اعْتَنَقْت الْحُبَّ فِي حَرَمِ الْهِجَاء )

نجد  الشاعر يخاطب لغته العربية علي أنها هي كل ما يملك من هذه الحياة ولعله يشير بذلك إلي الفضيلة التي لم تعد ترفع قدر صاحبها ، ونجده كذلك يتأثر بالشتاء كالعديد من الشعراء الذين يغلب عليهم جو الاغتراب فيتقجَّرُ بركان الشعر لديه في أيام الشتاء ، وإن كان الشاعر ربما قصد بجو الشتاء جو الغربة والجفوة  فيقول :

( وَبَعْدَ مَا اسْتَنْفَذْت أَجَلك كُلَّ حَرْفٍ

تَارَةً بَيْن التلهف وَالنِّدَاء

وَتَارَةً بَيْن التَّعَجُّب وَالْإبَاء…

فَلَمْ أَجِدْ إلَّا صَدَى

صَوْتٍ تجهَّش بِالْبُكَاء)

ويدخل الشاعر في حالة اللاعودة في حالة الاغتراب فيشير إلي أن كل شيء قد أصبح علي عكس طبيعته فيقول :

(فَلَيْت مَا عَادَت عَلَى قَيْدِ التَّمَنِّي

وَلَعَلّ بَات يَقْتُلُهَا الرَّجَاء…

حَتَّى حُرُوف الْجَرِّ

جَرَّتْ كُلَّ أَحْلاَمِي وَرَاء )

يخرج الشاعر من جفوته ومن حالة الاغتراب إلي البحث عن حبه للغته العربية التي لم يملك سواها ويشكو إليها حاله مداعباً الأمل الذي فيه الحياة و طريق النور فيقول :

(فَمَتَى وَكَيْف وَأَيْنَ نَحْنُ بِلَا لِقَاء…

وَأَنَا الَّذِي قَدْ رُحْتُ فِي

خَبَرٍ لِكَانَ بِلَا ابْتِدَاءٍ…

هَذِي صحيفتنا الَّتِي لَن تَنْتَهِي

لَمْ يَبْقَ فِيهَا غَيْر إلَّا

رُبَّمَا يَوْمًا سنصبح حَالَة اسْتِثْنَاء )

ويأمل أن يصبح حالة استثناء ، وهو عنوان قصيدته وتتغير أحواله إلي الأفضل .

ونتجول من شاعرٍ آخر شاب من شعراء محافظة  دمياط

وهو الشاعر أحمد رفيق ، في ديوانه خرافة منازلة رضوان (4)

ينظر الشعر إلي الموت وإلي سطوته وإلي تمكنه  من الجميع فيقول :

( يا صديقِي :

لا أدري ، أينَ يَقُصُّ العمرَ جناحُ الموتِ ؟

لا أدري إن كنتَ صديقي ؟ )

فهو يعيش حالة اغترب نفسي وشعور بالقلق المستمر والخوف الدائم من الموت وهو في حد ذاته نوع من الاغترب النفسي ، لكنه  يجاهد كي يخرج من حالة اكثئابه وتألمه من تذكر الموت وأنه مع علمه بذلك فهو محبٌ  للحياة متمرد علي الموت يقول :

(لكنِّي أعرفُ حقا ماذا أحب

أعرف أين يَذوب الثلج بقلب الورد

أعرف مِفتاحَ الأشياء الصعبة جدا

أعرف ، لكن  لا أملكُ شيئا

فالحكمة إرْثُ الفقراء

وكتاب الحكمة مخطوطٌ في صفحة شعر )

يشرح الشاعر حاله وطريقه تناوله للحب وتفاعله مع الحياة فيقول :

( وأنا أكتب في كل خطابٍ شيئاً طيب

كي أسْعِد بعضَ الأحباب

أو أدفع سأم الِتجوال

لا أقصدُ أن أصبح شخصاً طيب )

ثم يخرج إلي فلسفته للحياة وتأمله فيها وحكمته منها

( فالكلمة لا تعني شيئا ، غير مُحال

فالصبر محال ، و الصدق مُحال

و بقايا قلبك بعضُ مُحال )

يخرج من فلسفته إلي حالات الحزن والاغتراب التي  تعتريه ويحاول قدر جهده ن يتمرد عليها ،  ويحاول أن يرسمَ للقاريء طريقا للتفاعل معها .

(جربتُ كثيرا أن أصبغ وجهي بكل طريق

أو أرضِي الناس بنصف الحق

وأصبُّ اللعنة فوق اللحم و فوق القِدْر  )

ولكنه طريح اليأس والصعف أمام صبوة الحية وقسوتها

( إني لا أعرف عنواني ، أو كيف أعيش

فالـقِ بخطابِكَ لِي في أقرب يم

لا تَنْشُرْ اسمي فوق الريح

فالليل مطايا كل كريه )

فلم يجد غير الاستسلام  للاغتراب

( أرجو في الُبُعد وداعا

إن دام لنا في البُعدِ البُعد )

و ننتقل إلي الشاعر سليمان فرج ، يقول في ديوانه ذكريات من شجن الطيور (5)

ويحكي حالة الشجن التي تراوده وترميها إليه الذكريات والحب المقتول داخله فيقول :

(علي الوتر الحزين

تسمعه قيثارة في ساعة الأصيل )

ثم يقول معبرا عن حالة الشجن

( الوقت تعصبْ

والأب تأخر

والضوء طريد

وهروب الشمس

من الوهم المتخفي

تحت ستار

ليحاصر البلابل

فتتوخي الحذر

فيغلق الباب الطللْ

والحلم يمسك خيط الوصال

ليجدد وهم الانتظار )

ننتقل إلي الشاعرة  ندي نصر نصحي في ديوانها اعترافات أنثي (6) تقول في قصيدتها

من وحي القلق

( وتصدعت أغصان بيت الكستناء

لا زهرة يلقي النسيم سلامها

لا بسمة يرتاح عند غديرها  روح العناء

بيت تبني الرغبة الشوهاء

والطين الغوي يسأله قيد الفناء

مغفوفة قدم السنين تجر خيبة ظننا

وفتات أحلامٍ تشعبه الثري ، يقتاته طيرُ البقاء

عجفت عقول قد طواها الخمر في جوف الموات

وما تبقي في جرار الروح ماء   )

وفي قصيدة أخري بعنوان جراح في كفوف الوطن (7)

نجد أنها تخاطب أمها وهي عادة الأنثي حين تشكو همومها إلي صدرها الحاني أمها

من أصابها من اكتئاب وهم يعلو صدرها ويكتم أنفاسها رغم صغر سنها ، وأنوثتها التي  لا تقبل الهم والقلق ، ولكنها جراح الوطن ، وروحها الثائرة علي كل ما يفسده يسيء إليه ،  تقول الشاعرة :

( أماه قد ودي بنا موج السنين

صغار سن ربما لكن نبضنا حزين

يغتالنا سيف الحياة صارماً لا يستهين

تجتاحنا طرقات شكٍّ بين سكنات اليقينْ

فما الذي أبقيه بعدي

بعد موت الحرف في صمت الجبينْ ؟

أخشي عزوف القلب عن نهر الشعور

عن دموع الروح إن جفت سطوري

عن حدائق الفراش العالقات في جذوري )

ولكنها بررت أن لهذا الاغتراب والحزن التي يجثم علي صدرها سبب وهو حبها  لوطنها وقلقها علي وضع مجتمعها الأكبر الذي يعاني ويكابد ، إنها تتألم لتألم الكادحين وتحزن لحزن المكروبين ، ولكنها عادة الأنثي بطبيعتها الرقيقة ثم بقلب الشاعرة الذي يتألم  بما يتألم به الآخرون ،  تقول

( من  قال أن الحزن فارق البيوت ، وانتفي مسري خطاه

من قال أن الفقر نامت ريحه الهوجاء

وامحت من الدنيا مآسي حنقه

وغاب وجهه القبيح عن عيون الكادحين ؟

إني سلكت الآه في مدينة الدموع

تزاحمت شجونها علي تخوم بسمتي

وحاصرت غيومها الثكلي  ربيع ثورتي

والدرب فيه مائل محير

ضبابه الكثيف يحجب الرجوع )

وننتقل إلي الشاعر إسلام إيهاب موسي ، نجده يقول في ديوانه أورورا (8) في قصيدته بعنوان الحزن فيقول فيها :

(اَمُوتُ على بَرَاثِنِهَا

تَلُمُّ حبيبتي حَالِي وَتَنْثُرُهُ لِدَاجِنِهَا

وَتَأْكُلُهُ عَلَي مَهْلٍ لِتَشْعُرَ بِي على فَمِهَا )

يشير بأن حبيبته التي هي مصدر الحب والإلهام له أصبحت المكان الذي يتناثر أشلاءً بين يديها ثم يقول :

(لِحُزْنِي دَمْعَةٌ فيها بُكَاءُ القَاتِلِينَ جَمِيعُهُمْ

مَمْزُوجَةٌ بدِمَاءِ مَنْ قَدْ مَاتَ مُسْوَدًا مِن القَهْرِ ..

يقولُ لِمَنْ يَصُوغُ الحزنَ أُوقِيَةً وَيَنْثُرُهَا على الأَشْهَادِ

“عِنْدَ إِلَهِ الحُزْنِ لِي ثَأْرِي )

و يصف حالة حزنه وانطوائه فيقول

(لِحُزْنِي دَمْعَةٌ فيها بُكَاءُ القَاتِلِينَ جَمِيعُهُمْ

مَمْزُوجَةٌ دِمَاءِ مَنْ قَدْ مَاتَ مُسْوَدًا مِن القَهْرِ ..

يقولُ لِمَنْ يَصُوغُ الحزنَ أُوقِيَةً وَيَنْثُرُهَا على الأَشْهَادِ:

“عِنْدَ إِلَهِ الحُزْنِ لِي ثَأْرِي “..

عَلَى وَتَرَيْنِ كُنَّا يَا أَسَايَ )

وينتابه البكاء من شدة حزنه واغترابه وضيف حاله فيقول :

(بَكَيْتُ وَلَيسَ لي وَطَنٌ يُضَمِّدُنِي ولا أُمٌ تُهَدْهِدُنِي

ولا حُبٌ كَقِطْعَةِ سُكَّرٍ تَغْتَالُ شَايَا ..

حزين تلك ليست مُزْحَةً

لن يَسْتَفِيقَ الفَرْحُ في مُقَلِي

ولا أحدٌ سيخبرني بِأَنَّ الحُزْنَ كَابُوسٌ لخَاطِرَةٍ علي عَقْلِي

مَتَى سَتُسَافِرُ الأحزانُ من صَدْرِي ؟

فَؤَادِي مُتْخَمٌ وَالضِلْعُ نَاطِحَةٌ بها طَلَلِي ..

لَدَيَّ الآنَ سِلْسِلَةٌ من المدنِ القديمةِ بَارِزَةٌ على كَتِفِي

لَدَيَّ بما كَفَى( الهَادِي) خَزَائِنَ من سَوَادِ القَارِ

عَائِمَةٌ علي ضَعْفِي  )

وتبدو حالة الاغترب النفسي  واضحة اكثر عند هذا الشعر فهو يخوض في وصفها وفي تقديسها كانها أصبحت شيئا مقدسا ملازماً له

خاتمة

اخترنا سبعةَ شعراء من محافظة دمياط  لندرس حالة الشجن والاغتراب النفسي التي تفيض بها قرائحهم ، ووجدنا أن هناك تنوعاً ملحوظا في ما يعتري خلجاتهم من شجنٍ ، وأن الدوافع مختلفة  ، و إن اتفقوا جميعا في حالة الأنين  والشكوي ، ما بين مهموم بقضية وطنه ، وما بين شاكٍ حالة تهمشه واغترابه في وطنه ، وما بين مهموم بذكريات العشق ، وما بين مهمومٍ بالفساد وثورته عليه ، ثم هناك من يشكو من الحزن للحزن الذي يعبر عن مشكلة العصر وهو ناتج من شعورٍ بالاغتراب الاجتماعي وخاصة لشاعر ينبض قلبه بالحياة وهي مشكلة يعاني منها الشباب أكثر لكثرة ضغوط الحياة ويعبرعنها شعراؤهم ، وإن كانت هذه الظهرة تظهر أكثر في الأوساط الاجتماعية الأكثر كدحاً ومعاناة  .

 المراجع

  • الذات بين منزلتين ، ديوان شعر بالفصحي ، صلاح بدرن ، إقليم شرق الدلتا الثقافي ، 2016 م ، ص 61
  • أحبك صامتاً كالورد ، أشرف الخضري ، إقليم شرق الدلتا الثقافي .
  • حالة استثناء ، شعر بالفصحي ، د سمير منتصر ، تحت الإصدار ، إثليم شرق الدلتا الثقافي
  • خرافة منازلة رضوان ، شعر فصحي ، أحمد رفيق عيسي ، تحت الطبع إقليم شرق الدلتا الثقافي .
  • ذكريات من شجن الطيور ، ديوان شعر بالفصحي ، سليمان فرج سليمان ، دار الإسلام للطباعة والنشر ، 2017 م ، ص82
  • اعترافات أنثي ، شعر بالفصحي ، مدي نصر نصحي ، دار الإسلام للنشر والتوزيع ، 2014 م ، ص 76
  • المصدر السابق ، ص87
  • ديوان أورورا ، إسلام إيهاب موسي ، دار الوهيبي
Visited 19 times, 1 visit(s) today

التعليقات متوقفه