عبد الله منتصر
انتشرت الجرائم الأخلاقية خلال الفترة الراهنة، حيث يستغل البعض ممن اسند اليه عامل الثقة ذلك الأمر بالإعتداء علي اطفال وبنات قد لا تكون المراهقة قد بدأت عندهم بعد، فيما يجب علي الأسرة متابعة اولادهم بصفة مستمرة خاصة مع وجود فرد خارج نطاق الأسرة “معلم او مدرب او حتي ممن يساعدهم في الاعتناء بالمنزل ويعمل علي متطلباتهم”.
كانت قد أوقفت الشرطة الإندونيسية مدرسا بتهمة اغتصاب ما لا يقل عن 12 طفلا خلال السنوات الخمس الماضية، وقبضت الشرطة في جزيرة جاوة الرئيسية في البلاد على المشتبه به الأسبوع الماضي بعد أن أبلغ والدا أحد الأطفال السلطات عنه.
هذا ويتهم الرجل البالغ 39 عاما بالاعتداء الجنسي على تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 10 و 11 عاما، حيث وقعت الاعتداءات بعد جلسات تدريس خصوصية في مدينة تاسيكمالايا، بحسب قائد الشرطة المحلية كوسورو ويبوو.
من جانبه صرح قائد الشرطة بأن ضحية المدرس الاخيرة كاد يتعرض للاغتصاب لكنه قاوم، وبعد ذلك رفض الطفل متابعة الدروس مع المدرس ما جعل والديه مرتابين من الوضع، حتي قام الطفل بالافصاح لوالدية عن ما حدث ليتم ابلاغ الشرطة.
واضاف يبوو “إن عدد الضحايا قد يرتفع مع استمرار التحقيقات، مشيرا الي أن المشتبه به يواجه عقوبة تصل إلى 15 عاما في السجن في حالة إدانته.
يذكر انه في فبراير الماضي حكم على مدرس آخر بالإعدام لاغتصابه 13 تلميذة في مدرسة داخلية في باندونغ المجاورة، ما أدى إلى حمل ما لا يقل عن ثماني فتيات، حيث أثارت القضية غضبا وطنيا وزادت الضغوط على المشرعين للموافقة على مشروع قانون لمكافحة العنف الجنسي تم إقراره مذاك.
التعليقات متوقفه