الطائرات المسيرة الحوثية تستهدف ميناء إيلات الإسرائيلي في البحر الأحمر
الحوثيون يهاجمون المدمرات الأمريكية في باب المندب ويصيبون أهدافًا حيوية
كتبت :رباب علي
نفذت جماعة الحوثيين هجومًا جويًا واسعًا على ميناء إيلات الإسرائيلي عبر سلسلة من الطائرات المسيرة، مستهدفة “هدفًا مهمًا” في المنطقة، وفقًا لما أكده المتحدث العسكري باسم الجماعة، اللواء يحيى سريع.
وقال سريع في تصريحات له إن “العملية العسكرية ضد العدو حققت أهدافها بنجاح”، مشيرًا إلى أن الجماعة تواصل دعمها لشعبي فلسطين ولبنان اللذين يعانيان من العدوان الإسرائيلي. وأكد أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل ستستمر حتى ينتهي الصراع في غزة ولبنان.
وفي تطور آخر، زعمت المقاومة الإسلامية في العراق تنفيذها غارتين بطائرات مسيرة ضد أهداف “حيوية” في مدينة إيلات الساحلية الواقعة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وقالت الجماعة في بيانها يوم السبت إن هذه الهجمات جزء من نضالها المستمر ضد “المحتلين”، ودعماً للحقوق الفلسطينية واللبنانية.
وأشارت إلى أن الهجمات تأتي ردًا على الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال والشيوخ.
كما أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيانها أن الهجمات تأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها نفذت ثلاث غارات جوية بطائرات مسيرة ضد أهداف رئيسية في الأراضي الشمالية التي تحتلها إسرائيل.
في سياق تصعيد آخر، تعرضت مدينة حيفا الإسرائيلية لهجوم صاروخي من جنوب لبنان، حيث أطلق حزب الله ما لا يقل عن عشرة صواريخ باتجاه المدينة الساحلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه تم استهداف مدنيين إسرائيليين في الهجوم، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة أثناء محاولتهم اللجوء إلى الملاجئ.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر أن الحوثيين هاجموا قبل يومين مدمرتين أمريكيتين في مضيق باب المندب.
وأكد رايدر في مؤتمر صحفي أن السفن “يو إس إس ستوكديل” و”يو إس إس سبروانس” تعرضتا للهجوم بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ، لكن الهجمات تم تحييدها بنجاح ولم تسجل أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية.
في حين، نفت وزارة الدفاع الأمريكية صحة تصريحات الحوثيين بشأن هجوم مزعوم على حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”.
و تستمر الجماعات الموالية لإيران في تصعيد عملياتها العسكرية ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية في المنطقة، ما يعكس توترًا متزايدًا في النزاع القائم والذي يشمل العديد من الأطراف المؤثرة في الشرق الأوسط.