أبرز الشخصيات الفارّة: من ماهر الأسد إلى رامي مخلوف.. أين هم الآن؟
قيادات النظام السوري: هروب عبر الحدود واختباء في الظل
كتبت:بريجيت محمد
في ظل التطورات المتسارعة، أثيرت تساؤلات حول أماكن تواجد الرئيس السوري بشار الأسد وقيادات نظامه. ورغم غياب التصريحات الرسمية، تشير مصادر متعددة إلى أن الأسد قد لجأ إلى روسيا، بينما تظل تفاصيل موقعه الدقيق غامضة.
ماهر الأسد غاضب ووجهته مجهولة
تؤكد تقارير أن ماهر الأسد، القائد السابق للفرقة الرابعة، شعر بالغضب بعد فرار شقيقه بشار دون سابق إنذار. وتشير مصادر إلى أن ماهر تمكن من الوصول إلى بغداد برًا، قبل أن تُفقد سيطرة الحكومة السورية على معبر البوكمال الحدودي. فيما تتحدث شائعات أخرى عن هروبه إلى العراق على متن طائرة مروحية برفقة رجل الأعمال رائف كواتلي.
وتشير مصادر لبنانية إلى أن عائلته ربما وصلت إلى عاصمة عربية عبر بيروت، بينما نائبه العميد غسان بلال قد أُغلق عليه الحدود اللبنانية مع العقيد فراس كريدي.
وتُروّج روايات أخرى أن ماهر الأسد يقيم في دبي حيث تعيش شقيقته بشرى الأسد منذ سنوات.
هروب الضباط والقيادات العسكرية
في ذات السياق، أفاد مسؤول عسكري في مطار دمشق لقناة الجزيرة أن خمسة ضباط كبار غادروا دمشق على متن طائرة “ياك-40” فجر الأحد الماضي، قبل وصول المتمردين بوقت قصير. ووفقًا للتقارير، ضمت الرحلة كلًّا من:
- وزير الدفاع علي عباس.
- قائد القوات الجوية توفيق خضور.
- رئيس مخابرات القوات الجوية قحطان خليل.
- ضابطين برتبة عميد.
وتشير المصادر إلى أن وجهة الطائرة قد تكون مدينة بنغازي الليبية.
تسهيلات واتهامات في لبنان
صحيفة “نداء الوطن” اللبنانية كشفت أن بعض عناصر نظام الأسد تمكنوا من دخول لبنان بمساعدة ضابط لبناني كبير، متهم بتسهيل هروبهم مقابل رشاوى مالية “بالآلاف من الدولارات”.
كما لُوحظ دور محدود لـحزب الله، تمثل في استبدال لوحات السيارات السورية بلوحات لبنانية.
وفي تطور لاحق، أُقيل الضابط اللبناني المشتبه به بناءً على طلب رئيس الأمن اللبناني واستُبدل بشخصية أكثر موثوقية.
أبرز الشخصيات الفارّة
- علي مملوك: رئيس دائرة أمن الدولة السابق، الذي يعتقد أنه يقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت تحت حماية حزب الله.
- رامي مخلوف: رجل الأعمال الشهير وابن عم بشار الأسد، لا توجد معلومات مؤكدة عن مكانه. في حين تؤكد التقارير مقتل شقيقه إيهاب مخلوف أثناء محاولته عبور الحدود اللبنانية.
- رياض شاليش: مدير عقود النظام العسكرية سابقًا، الذي اضطر إلى التخلي عن بعض ثرواته، بما فيها سبائك ذهبية.
- فراس شاليش: ابن أخيه، يُعتقد أنه يقيم في فندق موفنبيك ببيروت برفقة شخصيات أخرى بارزة.
- خالد قدور: رجل الأعمال المقرب من ماهر الأسد، الذي يُقال إنه اتخذ ملجأ في نفس الفندق.
هروب عبر البحر والحدود
وبحسب التقارير، هرب بعض أفراد النظام عبر البحر من موانئ اللاذقية وطرطوس إلى قبرص أو اليونان، بينما غادر آخرون عبر ميناء جابل قرب قاعدة حميميم الروسية. من بين هؤلاء:
- حافظ مخلوف، شقيق رامي مخلوف، الذي اختار مسارًا عسكريًا ضمن أمن الدولة.
- سليمان هلال الأسد، الذي يعتقد أنه استقر في روسيا.
في المقابل، ذكرت التقارير أن آخرين تمكنوا من الوصول إلى لندن بفضل جنسيتهم المزدوجة..
اقرأ أيضا:
تاريخ جديد يُكتب في سوريا: انهيار النظام وفرار الأسد