رغم الضغوط الدولية.. إسرائيل تعزز وجودها العسكري في سوريا
تمديد بقاء الجيش الإسرائيلي في جبل حرمون السوري حتى نهاية 2025
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليمات للجيش بالبقاء في منطقة جبل حرمون السورية حتى نهاية عام 2025، وفقًا لتقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية.
جاء القرار رغم الضغوط الدولية التي تطالب إسرائيل بالانسحاب من المنطقة، المعروفة لدى السوريين باسم “جبل الشيخ”.
ووفقًا للتقرير، استند هذا الموعد إلى تقييمات تشير إلى أن الأوضاع السياسية في سوريا قد تستقر بحلول نهاية العام المقبل، مما سيتيح إمكانية تقييم التزام الأطراف باتفاقيات فصل القوات الموقعة عام 1974.
خلال زيارته للجانب السوري من جبل الشيخ يوم الثلاثاء، صرّح نتنياهو بأن إسرائيل ستواصل التمركز في المرتفعات إلى حين التوصل إلى اتفاق جديد يضمن أمنها.
وتشمل المواقع الجديدة التي يحتلها الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة منزوعة السلاح أُنشئت عقب حرب أكتوبر عام 1973.
تصريحات نتنياهو جاءت بالتزامن مع الموافقة على خطة لتوسيع المستوطنات في الجزء المحتل من مرتفعات الجولان، وهي خطوة قد تضاعف عدد سكان المنطقة.
هذا التطور يعكس استمرار إسرائيل في تعزيز وجودها العسكري والاستيطاني في الجولان، بالرغم من الانتقادات الدولية التي تطالبها بالامتثال للقانون الدولي واحترام السيادة السورية.
اقرأ أيضا:
الجولاني: إسقاط الأسد هو الهدف الأساسي لهيئة تحرير الشام