رئيس الوزراء يبحث تعزيز دور الحوار الوطني مع مسئولي الأمانة الفنية

0 68

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، والسيد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، وذلك لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بتوسيع وتعزيز دور الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة.

تعزيز التعاون وتوسيع نطاق الحوار

استهل رئيس الوزراء اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتواصل مع مجلس أمناء الحوار الوطني، في ظل التحديات الراهنة التي تستدعي الاستماع إلى مختلف الآراء والمقترحات.

كما أشار إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توسيع دائرة الحوار الوطني ليشمل ملفات متعددة، سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، نظرًا لما تشهده الساحة من تحديات داخلية وخارجية تتطلب التشاور المستمر.

مناقشة القضايا السياسية والأمنية

وخلال اللقاء، استعرض الحضور عددًا من الملفات المهمة، حيث أوضح السيد ضياء رشوان أن مجلس الأمناء خصص الجلستين الأخيرتين لمناقشة قضايا الأمن القومي، تزامنًا مع التطورات الإقليمية والدولية، ولا سيما ما يتعلق بملف غزة ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

كما أكد المستشار محمود فوزي على أهمية رفع مستوى الوعي السياسي في ظل تسارع الأحداث، مع ضرورة وضع سيناريوهات استراتيجية للتعامل مع التحديات المختلفة التي قد تؤثر على الأمن القومي المصري.

تشريعات مرتقبة واستحقاقات سياسية

وفي سياق متصل، أشار رشوان إلى أن العام الحالي سيشهد استحقاقات سياسية بارزة، لافتًا إلى أن الحوار الوطني قدم عدة توصيات إلى الحكومة تتعلق بتعديلات تشريعية مهمة، من بينها قانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون العمل الأهلي، بالإضافة إلى الحريات الأكاديمية، وقانون التعاونيات، ومشروع قانون مفوضية مكافحة التمييز. وأوضح أن الحكومة استجابت بالفعل لعدد من التوصيات السابقة، فيما يجري العمل على حسم الملفات المتبقية.

لقاء مرتقب مع مجلس الأمناء

وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تعمل على دراسة هذه الملفات والتعامل معها بسرعة، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد اجتماع موسع قريبًا مع مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة مختلف القضايا والملفات المطروحة، بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من الحوار الوطني وتعزيز مسارات التنمية والتوافق الوطني.

Visited 7 times, 1 visit(s) today
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق