وداعًا سليمان عيد.. جنازة الفنان الكوميدي بعد صلاة الجمعة من الشيخ زايد
كتبت : أسماء أبو زيد
يُشيّع جثمان الفنان الكوميدي الراحل سليمان عيد، ظهر الجمعة، من المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في منطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر وادي الراحة بطريق الواحات، وذلك بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود ترك خلالها بصمة مميزة في الكوميديا المصرية.
وأعلن أحمد عيد، نجل الفنان الراحل، خبر الوفاة في وقت متأخر من مساء الخميس عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، قائلاً:
“أبويا في ذمة الله.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون“، مضيفًا أن صلاة الجنازة ستُقام عقب صلاة الجمعة مباشرة، داعيًا محبي والده للحضور والمشاركة في وداعه الأخير.
وأوضح نجل الفنان أن الدفن سيتم في مقابر وادي الراحة بطريق الواحات، مشيرًا إلى أن الحضور إلى المسجد سيكون متاحًا لكل من يرغب في إلقاء النظرة الأخيرة على والده.
وكان سليمان عيد قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات القريبة بسيارة إسعاف، لكن حالته تدهورت سريعًا داخل غرفة العناية المركزة، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقًا.
ويُعد الراحل من أبرز الأسماء الكوميدية في السينما والدراما المصرية، حيث بدأت مسيرته في أواخر الثمانينيات، واشتهر بأدائه المميز في فيلم “الإرهاب والكباب” عام 1992، إلى جانب الزعيم عادل إمام، ومن إخراج شريف عرفة، وهو الدور الذي شكّل انطلاقته الحقيقية نحو النجومية.
وشارك عيد في العديد من الأعمال الفنية التي لا تُنسى، منها: “طيور الظلام” و”النوم في العسل” و”همام في أمستردام“، كما تألق في عشرات المسلسلات والمسرحيات، ليُسجّل في مسيرته أكثر من 150 عملًا فنيًا متنوعًا.
وكان الفنان الراحل أيضًا نشطًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقت فيديوهاته الكوميدية على “تيك توك” رواجًا واسعًا بين جمهوره، خاصة من الأجيال الشابة.
يرحل سليمان عيد تاركًا خلفه إرثًا من الضحك والبسمة التي زرعها في قلوب المصريين والعرب، وذاكرة فنية ستظل حية في وجدان محبيه.