جريمة تهز دمنهور: تفاصيل مأساوية لاعتداء جنسي على طفل داخل مدرسة خاصة
الطفل ياسين ضحية جريمة بشعة: والدته تكشف التفاصيل المأساوية
دمنهور – فريق التحقيقات الصحفية
طفل الست سنوات.. ياسين ضحية هتك عرض داخل مدرسة خاصة في دمنهور: صرخة في وجه الصمت
في واقعة صادمة ومؤلمة، تتفاعل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع المصري مع حادثة اعتداء جنسي خطير تعرض لها طفل يبلغ من العمر 6 سنوات داخل مدرسة لغات خاصة في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
الضحية، الطفل “ياسين”، كان يعيش برفقة والدته في مصر بينما يعمل والده في الخارج لتأمين مستقبل أفضل للعائلة. لم تتوقع الأم أن يتحول المكان الذي من المفترض أن يوفر الأمان والتعلم إلى مصدر رعب دائم لطفلها، بعد أن كشف لها، بطريقة بريئة ومفجعة، عن تعرضه للانتهاك على يد موظف إداري مسن داخل المدرسة، بمساعدة “دادة” تعمل ضمن الطاقم الإداري، وذلك على مدار عام كامل.
بداية الكابوس: كلمات صغيرة كشفت الجريمة الكبيرة
بدأت الأم تلاحظ تغيرات نفسية وجسدية على ابنها، خصوصاً أثناء دخوله الحمام، إلى أن قال لها ذات ليلة:
“ما تعمليش زي عمو…”
لتبدأ بعدها سلسلة من الاعترافات الصادمة، رواها الطفل بكلمات بسيطة لكن تحمل معاناة لا توصف. فورًا، أجرت الأم كشفًا طبيًا، ليتأكد بالأدلة الجنائية تعرض الطفل لهتك عرض متكرر، وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعي.
شهادة الطفل وتفاصيل التحقيق
عند عرض عدد من الصور عليه، أشار الطفل مباشرة إلى المتهم، موظف في السبعينيات من عمره، قائلاً:
“هو ده اللي كان بيقلعني البنطلون.”
وأضاف أنه تعرض للضرب والسحل والتهديد بالأذى لعائلته إن أفصح عما جرى له، بينما كانت “الدادة” تسهل دخول الطفل للمتهم بحجة استخدام الحمام، بل وتُغلق الباب عليهما.
مسار قضائي شاق وتحقيقات متعثرة
رغم فداحة الجريمة، تم حفظ القضية ثلاث مرات، ما زاد من معاناة الأسرة، التي واجهت أيضًا ضغوطًا وتهديدات متعددة، تراوحت بين محاولات الإغراء المالي والتخويف من إشعال “فتنة طائفية” كون المتهمين ينتمون لدين مختلف.
لكن بفضل صمود الأم ومساندة محامٍ متطوع آمن بالقضية، تمكنت الأسرة من الوصول إلى جلسة في محكمة الجنايات، المقررة يوم 30 أبريل. وتعد هذه الخطوة بارقة أمل في تحقيق العدالة لياسين وأسرته.
صمت المدرسة وتواطؤ الإدارة
أولياء الأمور عبروا عن غضبهم، خصوصاً بعد تأكيدهم وجود حالات أخرى مشابهة، لكن أصحابها فضلوا الصمت. فيما تتهم الأسرة إدارة المدرسة، خاصة المديرة، بالتقاعس عن اتخاذ أي إجراء حيال الشكوى الأولى،
اقرأ أيضا:
“عض ثديها وضربها”.. الشرطة الإيطالية تقبض على عربي بتهمة الاغتصاب في ميلانو
الإعدام شنقا لقاتل ابنة شقيقه عقب اغتصابها
اتهام جديد لدونالد ترامب: عارضة أزياء تدعي اعتداءً جنسيًا في 1993